ليبيا ..
هذا البلد الذي يشهد نوع من الخلخلة الداخلية خاصة الوضع العسكري والسياسي فمنذ سقوط نظام القدافي أصبحنا أمام بلد يشهد مجموعة من المشاكل الأمنية وذلك راجع للوضع العسكري المتردي ومانجم عن هذا من تفجيرات إرهابية وتدخل تنظيم الدولة على الخط مما زاد الأمر تعيقداا كما قلنا على المستوى الأمني ونحن نعرف قيمة هذا البلد على المستوى النفطي. هذا من جانب أما الجانب الأخر المتعلق بالمشكل السياسي فأعتقد أن هذا الإشكال يرجع بالأساس لضعف الترسانة الحزبية في ليبيا وكذا غياب أجندة وآليات سياسية وديبلوماسية قادرة على قيادة السياسة الليبية إلى بر الأمان. أما مايخص تدخل الليواء خليفة حفتر وشنه لهجوم على العاصمة طرابلس راجع بالأساس لمؤامرة دولية قادتها أطراف أجنبية تحاول الحد من إنتشار الحكومات المدنية في دول العالم الثالث. فيما يخص قضية السودان لايمكن الحديث عن نقل السلطة للمدنين مدام أن الأمر لايزال محسوم للمؤسسة العسكرية التي تحاول السيطرة على الوضع وتقييم جهود هذه المؤسسة من خلال زيارات متكرر لبلدان يحبدون الإبقاء على حكومات عسكرية تخدم مصالحهم الضيقة. في القضية الجزائرية أعتقد أن القياد صلاح رئيس المجلس العسكري قام بخطوة جد خطيرة من خلال تأجيل الإنتخابات إلى وقت لاحق ونحن نعرف حساسية الوضع من السياسية والإجتماعية فمن منظور دولي نددت معظم الدول بضرورة إجراء إنتخابات مدنية في أقرب وقت حفاظا على أمن وإستقرار المنطقة خاصة مابعد الحراك الشعبي والإطاحة بنظام بوتفليقة. فيما يخص الإنسحاب الأمريكي من سوريا .كتبت مقالا بهذا الخصوص شرحت فيه سياق وتداعيات هذا الإنسحاب سأشاركك أياه .»